لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم علاماتٌ منها:
1ـ الإيمان بأنه رسول من عند الله أرسله الى الناس كافة بشيراً ونذيراً، وداعياً الى الله وسراجاً منيراً.
2ـ تمنّي رؤيته صلى الله عليه وسلم والحزن على فقدها.
3ـ امتثال أوامره صلى الله عليه وسلم واجتناب نواهيه، فالمحب لمن يحب مطيع، فمن خداع النفس أن تدعى محبته وتخالف أوامره وترتكب نواهيه.
4ـ نصر سنته، والعمل بها، ونشرها، والذب عنها، والمجاهدة في سبيل ذلك.
5ـ كثرة الصلاة والسلام عليه.
6ـ التخلق بأخلاقه، والتأدب بآدابه.
7ـ محبة أصدقائه، والذبّ عنهم.
8ـ محبة الاطلاع على سيرته، ومعرفة أخباره.
وينبغي أن تكون العلاقة بين المسلم وأخيه المسلم قائمة على المحبة في الله تعالى، ولهذه
المحبة فضل عظيم وثواب جزيل من ذلك ما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلّهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظلّه...) وذكر منهم (رجلان
تحابا في الله، اجتمعا عليه وافترقا عليه). (رواه البخاري 1/209 ومسلم برقم 1031).
والمحبة في الله تقتضي بعض الحقوق التي للمسلم على المسلم ومنها
قضاء الحاجات والقيام بها فخير الناس أنفعهم للناس، والسكوت عن ذكر العيوب والتماس العذر
له عند وقوع الخطأ منه ،وعدم الغلّ والحقد والحسد لما أنعم الله به على أخيك، والدعاء له في
ظهر الغيب ، ومبادرته بالتحية والسلام، والسؤال عن الأحوال، والتفقد لها، وعدم الكبر والغرور،والنصح له